طرق منع الحمل في الإسلام
تبحث الكثير من السيدات عن طرق منع الحمل في الإسلام حيث أن طلب النسل يعتبر من الأمور الجائزة والمشروعة في الدين ولا يعتبر الحرص على النسل من الأمور المكروهة ومع ذلك فقد أجاز الفقهاء تحديد النسل بشكل مؤقت بين الزوجين وبعلم كل منهما على ألا يجوز أن يتصرف أحد من الزوجين بتحديد النسل دون علم الطرف الآخر، ومن خلال هذا المقال سوف نتطرق إلى معرفة أهم الطرق المشروعة في منع الحمل في الإسلام.
طرق منع الحمل في الإسلام
لقد أجاز الكثير من الفقهاء إمكانية القيام بمنع الحمل بشكل مؤقت وذلك لعدة أسباب منها أن تكون السيدة لا تستطيع أن تلد إلا بتعرضها للكثير من المخاطر والآلام المتعلقة بإخراج الجنين، أو في حال تأخير المدة الخاصة بالحمل لأمر ما يهم كل من الزوجين فهنا لا يمانع الدين في ذلك.
قد يهمك :
| طرق منع الحمل في الإسلام | أفضل وسيلة لمنع الحمل بدون أضرار |
كما يمكن في هذه الحالة استعمال بعض الوسائل المؤقتة لمنع الحمل من بنيها استخدام الحبوب وذلك بإذن زوجها، مع العلم أنه يجب على السيدة أيضًا استشارة الطبيب المختص فيما إذا كانت هذه الحبوب ضارة أم غير ضارة على صحة المرأة.
خيارات منع الحمل الشائعة
توجد العديد والكثير من الوسائل التي يمكن استخدامها لكل من الرجال والنساء من أجل منع حدوث الحمل، ومن بينها ما يلي:
- استخدام الوسائل العازلة مثل الواقي الذكري للرجال والأغطية الخاصة بالرحم للنساء.
- استعمال الأدوية التي تعمل على التغيرات الهرمونية والتي تساعد في منع الحمل أيضًا.
- كما يمكن استخدام الإبر طويلة المدى والتي تعمل على منع الحمل لفترة تتجاوز الخمسة والعشرة أعوام.
- اللجوء إلى التعقيم ويعتبر من أكثر وسائل منع الحمل التي تعمل بفاعلية على منع حدوث الحمل.
- استخدام مبيدات النطف والتي تعمل على قتل الحيوانات المنوية وبالتالي تمنع حدوث الحمل.
الآثار الجانبية لوسائل منع الحمل
قبل التفكير في استخدام وسائل منع الحمل لابد لكل امرأة التحدث إلى الطبيب المختص بحالتها من أجل تحديد وسيلة منع الحمل المناسبة معها حتى لا تتعرض السيدة لآثار غير مرغوب فيها، فهناك وسائل منع حمل ينتج عنها آثار بسيطة وأخرى ينتج عنها آثار سلبية تضر بصحة السيدة، والجدير بالذكر أن آثار وسائل منع الحمل تختلف من امرأة إلى أخرى وفق كثير من المعايير.
