«الوطن وصلاح» رحلة نجاح بدأت في أبريل 2012.. التحديات مستمرة - دليل الوطن

الوطن سبورت 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الوطن وصلاح» رحلة نجاح بدأت في أبريل 2012.. التحديات مستمرة - دليل الوطن, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 11:22 صباحاً

black-shawla.png

11:15 ص | الجمعة 02 مايو 2025

«الوطن وصلاح» رحلة نجاح بدأت في أبريل 2012.. التحديات مستمرة

محمد صلاح لاعب ليفربول

«الوطن» ومحمد صلاح قائد منتخب مصر ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي الحالي، «وجهان لعملة واحدة» في الانطلاقة والتميز والتألق، كلاهما كافح ببداية المشوار الخاص به ليجدا مكانا بعد سنوات قليلة في بؤرة الكبار بكافة المستويات مع الاختلاف في الشكل والمضمون، مؤسسة «الوطن» تفردت في عالم الصحافة والإعلام منذ مولدها في أبريل 2012 وحتى مرور 13 عامًا على تأسيسها لتكون فارقة تمامًا في تاريخ مصر، فيما تفرد «مو» بنجاحه في عالم كرة القدم حتى أصبح أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية على الإطلاق بل ضمن أفضل لاعبي العالم حاليا، لكن الرابط بينهما أن المولد والنشأة للجريدة العملاقة وقائد المنتخب الوطني كانت في أبريل من عام 2012.

ولأن «مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة» فهذه المقولة ترجمتها جريدة «الوطن» خلال 13 عاما من رحلة النجاح، ويحسب لها أن وضعت لنفسها مكانا كبيرا بين الصحف القومية والخاصة، ويحسب أيضا لها أيضا أن رسخت اسمها بين وسائل الإعلام المصرية، ولعبت دورًا مهمًا جدًا في توعية وتنوير المصريين منذ انطلاقتها الكبرى في الوقت الذي صادف انطلاقة محمد صلاح أيضا في خارجيا عبر بوابة بازل السويسري ومن وقتها والثنائي يسير في طريق واحد وتيار ونهج واحد شعاره النجاح والاجتهاد والثبات على المستوى مع اختلاف المنافسة للثنائي، فـ«الوطن» يعيش أجواء سباق الانفرادات والسبق في عالم الصحافة، في حين يعيش قائد الفراعنة سباق حصد الألقاب في عالم الساحرة المستديرة.

9096619831744356004.jpg

وفي ظل احتفالات جريدة «الوطن» خلال الأيام الحالية بمرور 13 عالما على تأسيسها إذ بدأ إصدارها في 2012، ومنذ ذلك الوقت تتميز بالتأثير والإبداع في خدمة الحقيقة وقضايا الوطن، فإن الكثيرين يعتبرونها أهم المنابر الإعلامية والصحفية على الساحة في السنوات الماضية، وهو الحال ذاته الذي يعيشه محمد صلاح من قبل الجماهير المصرية العاشقة له وأيضا جماهيره في ليفربول وإنجلترا بشكل عام، ولأن للنجاح مذاق خاص ورونق له بريقه ولمعانه، فإن المصريين يحرصون على متابعة «الوطن» بشكل كبير في تغطية مختلف الأحداث سواء في المجال الرياضي أو غيره من المجالات المختلفة كما يحرصون على متابعة مباريات محمد صلاح في مختلف المناسبات، ولما لا فـ«الوطن» هي منبر يتسم بالمصداقية ولديها جمهور كبير وتقدم لهم كل جديد وهناك سرعة كبيرة تمتلكها في نقل الأخبار والأحداث ودائما ما تكون متواجدة في عالم الرياضة بقوة وكذلك مختلف المجالات.

وعلى غرار «الوطن» فإن محمد صلاح كان قد حجز لنفسه مكانة راسخة بين أساطير الكرة العالمية، بعد مسيرة استثنائية قدمها في الملاعب الأوروبية وتحديدًا في إنجلترا، إذ بدأ «مو» مسيرته في بلاد الفراعنة، حينما كان ناشئًا في المقاولون العرب وتم تصعيده للفريق الأول، ليتألق في المسابقات المحلية ومع منتخب الشباب ويصبح أحد المواهب الواعدة المطلوبة في أوروبا.

احتراف محمد صلاح في أبريل 2012

وقرر صلاح خوض تجربة الاحتراف من بوابة بازل السويسري في أبريل 2012 وهو نفس تاريخ انطلاقة «الوطن»، وتألق مع اللاعب المصري في موسم ونصف وانتقل في شتاء 2014 إلى تشيلسي، والذي أعاره إلى فيورنتينا ومن بعده إلى روما الذي تألق بقميصه وقرر التعاقد معه بشكل نهائي، وبعدها ارتفع أداء «صلاح» بشكل واضح مع ذئاب العاصمة الإيطالية، إذ تألق معهم ليفوز للمرة الأولى بجائزة أفضل لاعب أفريقي عام 2017، وينتقل بعدها في صفقة ضخمة إلى ليفربول الإنجليزي في 2017.

وبعد النقلة الكبرى لـ«صلاح» إلى ليفربول، فقد تحول اللاعب المصري إلى ماكينة تسجيل أهداف، وحقق بطولات كبرى أهمها لقب بطولة دوري أبطال أوروبا، ولقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وبطولة كأس العالم للأندية، فيما فاز بجوائز شخصية ضخمة، كأفضل لاعب أفريقي في 2018 وثالث أفضل لاعب في العالم بالعام ذاته، كما فاز الملك «مو» جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لعام 2018، وجائزة الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي، التي تمنح لهداف البطولة عامي 2018 و2019.

وفي محطة بازل، التي عرفت أوروبا بالجناح المصري الواعد محمد صلاح، تفجرت موهبته سريعا وفي هذا العام كانت «الوطن» تصنع لنفسها الانطلاقة والرسوخ في أذهان جموع المصريين معلنة عن مولد صحيفة عملاقة تهتم بأحوال الشارع المصري في مختلف مناحي الحياة بشعار «صحيفة يكتبها القارئ» في إشار إلى الارتباط الوثيق بينها وبين قرائها وأيضا «الوطن قوته في ناسه» في إشارة إلى قوة الوطن الذي نعيشه وتترجمه الجريدة من قوة شعبه، ولذلك كان النجاح ملازما لها طيلة هذه السنوات مثلما هو ملازما لـ«صلاح» الذي شارك مع بازل في 79 مباراة سجل خلالها 20 هدفًا.

8030605581745775559.jpg

وفتحت أبواب الشهرة أمام «مو» بانتقاله التاريخي لتشيلسي في منتصف موسم 2013-2014، ليصبح أول لاعب مصري يرتدي قميص البلوز، إلا أنه اصطدم بعناد جوزيه مورينيو، مدربه الذي جعله حبيسًا لدكة البدلاء كثيرًا، ووصل إجمالي مشاركات اللاعب حينها بموسمه الأول 19 مباراة، استطاع تسجيل هدفين فقط خلالها، وبعدها رحل «صلاح» معارًا في تجربة جديدة عليه بالدوري الإيطالي وتحديدًا مع فيورنتينا، ليجد معاملة مختلفة من مدربه فينتشينزو مونتيلا.

وفي هذه الفترة أظهر محمد صلاح قدرات تهديفية رائعة بعدما تحول لجناح يتسم بالسرعة والدقة في إنهاء الهجمات، وشارك في 26 مباراة نجح خلالها في إحراز 9 أهداف ليجذب أنظار عمالقة الدوري الإيطالي، إلا أن إعارته انتهت وعاد مرة أخرى لتشيلسي، الذي لم يكن به مكانا لقائد المنتخب الوطني، لذلك قرر الرحيل معارًا إلى الدوري الإيطالي مرة أخرى، عبر بوابة روما، تحت قيادة لوتشيانو سباليتي، ولعبموسمين كاملين من صيف 2015 حتى صيف 2017، استطاع خلالها خوض 83 مباراة، مسجلا 34 هدفًا وصنع 22 لزملائه.

وبعدها انتقل «مو» لليفربول ونجح خلال 7 مواسم داخل قلعة آنفيلد وحتى الآن، في تسطير اسمه بأحرف من نور بتاريخه وتاريخ بريميرليج، من خلال الأهداف التي يسجلها بنفسه أو يصنعها لزملائه، وقاد الريدز لتحقيق عدة بطولات أهمها دوري أبطال أوروبا في 2019، بينما استعاد الفريق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب 30 عامًا في موسم 2019-2020، كما حصد عديد الجوائز الفردية، إلى أن توج حاليا بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم مجددا مع الريدز.

أخبار ذات صلة

0 تعليق