نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو يعترف: القضاء على حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن - دليل الوطن, اليوم الخميس 1 مايو 2025 08:17 مساءً
«الخليج»: متابعات
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، على أن هزيمة أعداء بلده وعلى رأسهم حركة «حماس»، أهم من إطلاق سراح عشرات الرهائن المتبقين في غزة، متسبباً في غضب لدى ذوي الأسرى الذي يطالبون بوقف الحرب، والتفاوض مع إجل إطلاق سراح المحتجزين في القطاع.
وجاء تصريحات نتنياهو خلال كلمة له في فعاليات الاحتفال بـ«يوم الاستقلال» في القدس، والتي أكد خلالها أن هزيمة حركة «حماس» خلال الحرب الجارية في غزة حالياً تبقى أسمى أهداف بلاده.
- الهدف الأسمى
وقال نتنياهو: «لدينا أهداف كثيرة في هذه الحرب. نريد استعادة جميع رهائننا. هذا هدفٌ بالغ الأهمية. للحرب هدفٌ أسمى، وهو الانتصار على أعدائنا. وهذا ما سنحققه».
وتابع: «لدينا العديد من الأهداف في هذه الحرب. نريد أن نعيد جميع رهائننا إلى الوطن. لقد أعدنا حتى الآن 147 شخصاً أحياء، و196 بالمجمل»
وأضاف:«ما زال هناك ما يصل إلى 24 شخصاً أحياء، و59 بالمجمل، ونريد أن نعيد الأحياء منهم والأموات. هذا هدف في غاية الأهمية، لكنه ليس الهدف الأسمى».
غضب إسرائيلي
وجاءت تصريحات نتنياهو، التي يكشف فيها للمرة الأولى صراحة، أن إعادة الرهائن هي هدف ثانوي للحرب المستعرة منذ18 شهراً في القطاع والتي لم تنجح خلالها إسرائيل في تحقيق نصر عسكري حاسم على حركة «حماس» رغم مقتل 52 ألفاً من المدنيين في القطاع المدمر.
وأثارت كلمات نتنياهو ردود فعل غاضبة داخل المجتمع الإسرائيلي، وخاصة من ذوي الأسرى، الذي يتظاهرون يومياً في شوارع إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ووقف الحرب.
وقال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في بيان له: «سيدي رئيس الوزراء، إن عودة الرهائن ليست «أقل» أهمية - بل هي الهدف الأسمى الذي ينبغي أن يوجه حكومة إسرائيل. عائلات الرهائن تشعر بالقلق».
نتنياهو يخالف الجمهور
وبهذ التصريح، يضع نتنياهو نفسه في خلاف مع غالبية الجمهور الإسرائيلي، الذي يؤيد بأغلبية ساحقة اتفاقاً لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، وفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة.
ويؤيد نتنياهو في سياسته في غزة، شريكه في الائتلاف الحكومي وزيرُ المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أدلى مؤخراً بتعليقات مماثلة.
قال سموتريتش الأسبوع الماضي:«علينا قول الحقيقة - استعادة الرهائن ليست الهدف الأهم. إنها، بالطبع، هدف بالغ الأهمية. ولكن أي شخص يريد تدمير حماس والقضاء على إمكانية حدوث 7 أكتوبر آخر يجب أن يفهم أنه في غزة لا يمكن أن يكون هناك وضع حيث تبقى حماس موجودة وسليمة».
وتتزايد الدعوات داخل حكومة نتنياهو بتوسيع نطاق القتال، وحذر مسؤولون إسرائيليون كبار منذ أسابيع من أن الجيش سيكثف عملياته في غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع «حماس» يتم الإفراج بمقتضاه عن الأسرى.
انتقادات لسارة نتنياهو
وهذه هي المرة الثانية هذا الأسبوع التي يواجه فيها نتنياهو انتقادات حادة من عائلات الرهائن. وفي الاثنين الماضي، سُمعت زوجته سارة تقول عبر الميكروفون، إن عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة «أقل من 24». وأثارت هذه التصريحات غضب ذوي الرهائن، وطالبوا الحكومة بتوضيح ما تعرفه عن مصير أقربائهم، فضلاً عن تساؤلات حول سبب امتلاك زوجة نتنياهو معلومات حساسة لا يعرفونها هم.
وتتزايد الاتهامات إلى نتنياهو بتوسيع الحرب لخدمة أغراضه السياسية والتهرب من المساءلة عن الفشل الأمني في السابع من أكتوبر، كما يتهمه ذوو الأسرى بتعريض حياة المختطفين إلى الخطر بتوسيع نطاق القتال، حيث أعلن عن مقتل عشرات الرهائن في ضربات إسرائيلية على غزة.
0 تعليق