شخصيات

من هو العميد فايق المبحوح ويكيبيديا

من هو العميد فايق المبحوح ويكيبيديا، الذي يشغل منصب المدير للعمليات المركزية في داخلية غزة، وُلد في العام ١٩٦٨ وترعرع في أرجاء غزة. انضم إلى صفوف حماس في مراحلها الأولى، وأُسر في العام ١٩٩١، حيث قضى مدة ١٥ عاماً خلف القضبان قبل أن يُفرَج عنه في ٢٠٠٧. انتسب إلى الشرطة وصعد مراتبها تدريجياً، ولكنه راح ضحية اغتيال نفذته قوات الاحتلال في الثامن عشر من مارس ٢٠٢٤ خلال الاعتداءات على غزة التي اندلعت في أعقاب عملية طوفان الأقصى.

من هو العميد فايق المبحوح ويكيبيديا

جاء فائق المبحوح إلى الدنيا في الثامن عشر من شهر ديسمبر لسنة 1968، وقضى سنوات طفولته بمخيم الجباليا في قطاع غزة، حيث رحل والده في العام 1948 من قريته الأصلية بيت طيما الواقعة بالقرب من عسقلان إلى هذا المخيم وأقام فيه.

إنه أخو محمود المبحوح الشهيد، أحد قادة حركة حمس، الذي قتلته المخابرات الإسرائيلية (الموساد) داخل دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2010.

تزوج فائق عقب خروجه من الاعتقال، وأنجب ابنين هما عز الدين ومحمود، وابنتين تدعيان يارا وجوري.

الدراسة والتكوين العلمي

تلقى المبحوح تعليمه الأساسي والمتوسط في مدارس الأونروا في غزة، وبعد ذلك، أنهى دراسته الثانوية في مدرسة الفالوجة داخل القطاع.

تظهر العائلة المبحوح برفقة صورة الفقيد محمود المبحوح (قناة الجزيرة).

المقاومة

عند انطلاق الانتفاضة الأولى، كان فائق المبحوح طالباً في المرحلة الثانوية وشارك بنشاط في الاحتجاجات إلى جانب زملائه الطلبة. ومع حلول عام ١٩٨٨ ومع أولى خطوات تأسيسها، التحق بصفوف حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

في ذلك الوقت، تم توزيع المهام على عدة لجان كانت تتولى أعمالاً عدة، كالقيام برسم الشعارات على الجدران والدخول في صدامات مع قوات الاحتلال، باستخدام الحجارة أو القنابل الحارقة.

في العام التالي، انضم المبحوح إلى مجموعة رسمية تشبه عمل شرطة الآداب، حيث كانت مهمتها قمع العملاء والمشتبه فيهم وتجار المخدرات. ثم انضم في عام 1991 إلى أول وحدة عسكرية في كتائب عز الدين القسام، التي تعتبر الجناح العسكري لحركة حماس.

عملت مع عماد عقل في الجهاز العسكري للحركة وشاركت في تنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال، وكانت أحد أشهر تلك العمليات هي عملية معبر كارني التي نفذها بالتعاون مع عقل.

الاعتقال

في عام 1991، قامت قوات الاحتلال بإعتقال 3 من المقاومين من مدينة رام الله الذين عملوا مع الشهيد عماد عقل، وعندما علم بقية أفراد الخلية بذلك، قاموا بالاختفاء لمدة تصل إلى 18 يومًا.

بعد تهدئة الأوضاع، عاد المبحوح إلى منزله، ولكن قوات الاحتلال شنت عليه عملية مداهمة واعتقلته وحيدًا، ثم نقلته إلى سجن غزة المركزي حيث أطلق عليه لقب “سجن السرايا” فيما بعد.

تعرض للتحقيق والتعذيب بالضرب والخنق وحرمانه من النوم والراحة والإهمال الطبي، ووجهت له اتهامات بإطلاق النار على مركز قوات الاحتلال في مخيم جباليا وملاحقة العملاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى