منوعات

وسائل منع الحمل الحديثة

ما هي وسائل منع الحمل الحديثة؟ حيث تلجأ السيدات إلى العديد من الوسائل التي تهدف إلى تنظيم النسل، كما أنه يوجد الكثير من الخيارات والتي يجب أن يتم انتقائها بمساعدة الأطباء المتخصصين مع ضرورة استعمالها بعناية وحذر.

وسائل منع الحمل الحديثة

عند البحث عن وسائل منع الحمل المتاحة حاليا في الأسواق والصيدليات نجد أن أهمها كالتالي:

  • الوسائل الهرمونية التي تقدم مفعول قصير وتتمثل في حبوب تنظيم النسل والحلقة المهبلية أو نوفارينج ولاصقة زولان الجلدية والحقن التي تمنع الحمل ديبو بروفيرا، ويجب أن يتم استعمالها بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري.
  • كما تتوافر الوسائل العازلة وتأتي في صورة الواقي الذكري والأنثوي والغطاء الخاص بعنق الرحم واسفنجة منع الحمل.
  • بالإضافة إلى الوسائل الهرمونية ذات المفعول الطويل مثل اللولب الرحمي النحاسي والهرموني وغريسة منع الحمل ويستمر مفعولها من 3 حتى 10 أعوام.
  • ومبيد النطاف وهي الطريقة التي تعتمد على الجل المهبلي الغير هرموني، ويهدف إلى قتل الحيوانات المنوية ومنعها من الحركة من خلال تنظيم درجة حموضة المهبل.
  • التعقيم من الوسائل الدائمة لمنع الحمل والتي تتمثل في إمكانية قطع القناة المنوية للرجال وربط البوق للنساء.

طريقة عمل وسائل منع الحمل

تمتاز طرق منع الحمل وتنظيم النسل بطريقتها المحددة لإتمام هذا الغرض وذلك من خلال الآتي:

  • منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة وبالتالي لا يحدث الإخصاب.
  • إتلاف أعداد الحيوانات المنوية وتعطيلها.
  • منع إطلاق البويضات في كل شهر.
  • إحداث الكثير من التغييرات في بطانة الرحم حتى لا تعلق البويضة المخصبة بها.
  • التسبب في زيادة سماكة المخاط الخاص بعنق الرحم حتى لا تستطيع الحيوانات المنوية من المرور بسهولة عن طريقه.

كيفية اختيار وسائل منع الحمل

يوجد العديد من العوامل التي تساهم في تحديد الوسيلة الملائمة لمنع الحمل وتساعد الطبيبة المختصة في اختيار الملائم ويكون أهمها كالتالي:

  • العمر والتاريخ الطبي للسيدة.
  • الأهداف المراد تحقيقها مثل عدد الأطفال والمواعيد المحددة للحمل خلالها.
  • الحالة الاجتماعية للسيدة ومعدل ممارسة العلاقة الزوجية وما يفضله الشريك.
  • توضيح المعتقدات الدينية.
  • الاختلافات التي تظهر في طرق تنظيم النسل ومدى فاعليتها مع التعرف على تكلفتها وآثارها الجانبية، وهل تقوم بمنع العدوى التي يتم نقلها جنسيًا أم لا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى